أعلن مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» ممثلاً بمبادرة «الزمالة والتدريب» عن إطلاق برنامج التدريب التعاوني «مسك – آمالا»، الذي يمنح الكوادر الوطنية الشابة فرصة لتطوير مهاراتها المهنية وإثراء خبرتها العملية عبر واحد من أبرز المشاريع الوطنية التي ستغير معالم السياحة في المملكة العربية السعودية.
ويهدف البرنامج لتهيئة الطلاب والطالبات حديثي التخرج للانضمام إلى سوق العمل ومضاعفة فرصهم الوظيفية لدى أصحاب الأعمال، من خلال الانخراط في أنشطة عملية إلى جانب أبرز المواهب العالمية لتطوير «ريفييرا الشرق الأوسط» في شمالي غرب المملكة على امتداد البحر الأحمر.
ويمتد البرنامج التدريبي على مدار ستة أشهر، سيشارك المتدربون خلالها في عدة فرق للتعرف على مجالات الاختصاص المهني وممارسة المعارف الأكاديمية المكتسبة في بيئة عملية حقيقية، إلى جانب التعاون مع أعضاء الفِرق الأخرى في إدارة المشاريع وإنجازها.
ويعتمد مشروع «آمالا»، الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة في العام الماضي، على إرساء مفهوم جديد للسياحة الفاخرة المتمركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وسيدشَّن على مساحة 3,800 كيلو متر مربع ويستهدف 2.5 مليون سائح ويوفر نحو 22 ألف فرصة عمل.
ويُعَد «آمالا» جزءا من محفظة المشاريع السعودية العملاقة التي تسهم في استقطاب مزيد من الاستثمارات، وتطوير منظومة جديدة للسياحة في المملكة، وتعظيم دورها في التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويستهدف برنامج «مسك – آمالا» إكساب المهارات العملية اللازمة للطلاب حديثي التخرج من عدة تخصصات أكاديمية، يأتي على رأسها السياحة والضيافة، والهندسة، والتخطيط الحضَري، وإدارة المرافق، وإدارة الأعمال، إلى جوار عدد من التخصصات الأخرى.
ويستقبل الموقع الإلكتروني (misk.org.sa/fellowship) الطلاب الراغبين بالتسجيل في البرنامج، حتى تاريخ 14 نوفمبر 2019، على أن يكون المتقدم طالبا في السنة الأخيرة من الجامعة أو متخرجا منها بدرجة بكالوريوس أو ماجستير بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.75، وألا يكون على رأس عمل، وحائزا على درجة 80 فأعلى في اختبار (توفل) أو 6.5 فأعلى في (آيلتس) أو ما يعادلهما.
يذكر أن مبادرة « الزمالة والتدريب» إحدى المبادرات التي يرعاها مركز «مبادرات مسك» لتوفير حاضنة تدريبية تقدم تأهيلا مهنيا ينقل الطلاب والطالبات حديثي التخرج إلى واقع سوق العمل بما يتلاءم مع تخصصاتهم الأكاديمية، من خلال سلسلة شراكات نوعية عقدتها المبادرة مع أكثر من 70 جامعة ومعهد ومنظمة دوليا ومحليا.