“مسك الفنون” ينطلق لإثراء المحتوى الإبداعي عبر عروض وورش وبرامج تعليمية

يطلق معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك الخيرية”، مبادرة مسك الفنون 2019م تحت عنون “تجربة 0.3″، ضمن فعاليات #موسم_الرياض من أجل إثراء الساحة الفنية السعودية والاحتفاء بالفنون التشكيلية.

 

وعلى مدى خمس أيام تبدأ من الأول من ربيع الأول 1441هـ الموافق 29 أكتوبر 2019م، تتيح مبادرة “مسك  الفنون” للفنانين وفي أرض مفتوحة لهم المشاركة في ورش عمل وعروض حية ومعارض فنية، في خطوة تسعى من خلالها المبادرة إلى دفع العجلة الفنية في المملكة، وإيجاد أكبر قدر من التواصل بين الفنانين المشاركين من مختلف مناطق المملكة.

 

ويقيم معهد مسك للفنون هذه المبادرة السنوية للاحتفاء بالفنون وتوفير منصة تعنى بتمكين ودعم الفنانين، فيما تتيح للفنانين المجال لنشر ابداعاتهم والتعبير عن أنفسهم، وعرض أعمالهم للبيع في أجواء إبداعية ملهمة وبحضور متذوقي الفن وجميع فئات المجتمع.

 

ويقدم “مسك الفنون” برامج تعليمية للأفراد ويتيح للفنانين المشاركة في تبادل الأفكار وخلق حالة من الحوار البناء وتبادل الاهتمامات والابداعات الفنية بين المشاركين.

 

ويقام مسك الفنون للعام الثالث على التوالي، تحت عنوان “التجربة 0.3″ ويركز على تعميق مفهوم البحث والتجربة في شتى مجالات الفنون، لفتح آفاق جديدة نحو إدراك المعطيات الفنية المحيطة بالمجتمع، واستخدامها لإثراء المحتوى الإبداعي المحلي وتصدير صورة معبرة عن المشهد الفني بالمملكة.

 

وستخصص الفعالية الفنية التي تشهد 100 ورشة عمل، منطقة خاصة بالفنانين وذلك لتعميق تواصلهم مع المجتمع المحلي والفنّي لإثراء تجربتهم الفنية عن طريق نشر إبداعهم وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم، حيث خُصّصت مساحة تضم ١٢٠ ركنًا لعرض أعمال الفنانين المرشحين من جميع أنحاء المملكة للمشاركة في الفعالية، وتتعدد فئات المشاركات بتعدد الأساليب الفنية، بالإضافة إلى سيمبوزيوم النحت الذي تجسد الفنون بشكل حيّ في فنّ النحت، حيث يضمّ سمبوزيوم النحت أكثر من ٢١ نحّات من مختلف أنحاء العالم، وتتعدد مواد النحت ما بين الرخام، الخشب والحديد، وسيتواجد كل نحّات أمام منحوتته، حيث يتمكن كل مهتم بفن النحت من التواصل بشكل مباشر مع الفنان.

 

وستشهد المبادرة عروضًا فنية وموسيقية حية، تتضمن رسم حي باستخدام الخط العربي والضوء وحوارات موسيقية بين آلات مختلفة في تجربة فريدة من نوعها.

 

وللطفل حضور في مبادرة ” مسك للفنون” بالتعاون مع مدارس مسك، إذ خصصت منطقة خاصة تضم أكثر من 80 ورشة فنية بالأطفال، وذلك لاكتشاف المواهب في مكنون الطفل، وإبراز مواهبه وتعميق القيم الجمالية والفنية لدى الأطفال.

 

وفي هذا الصدد أكدت ريم السلطان المدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون، أن فتح المجال أمام الفنون ودفع الفنان السعودي للمشاركة في مثل هذه المحافل يسهم في تطور الحالة الفنية والثقافية في المملكة، ومن هذا المنطلق يعمد معهد مسك للفنون إلى إقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في خلق حالة من التطور في الحالة الثقافية السعودية.

 

وأضافت السلطان أن مبادرة مسك للفنون تعد المهرجان الأول في المملكة الذي يحتفي بالفن والساحة الفنية، ويلقى في ذات الوقت تقديراً من الفنانين والمهتمين في الحركة الفنية والثقافية على المستوى المحلي.

يذكر أن معهد مسك للفنون يعد منصة سعودية رائدة تُعنى بتمكين ودعم الفنانين والإنتاج الفني، ويعمل تحت مؤسسة “مسك الخيّرية” وقد تأسس عام 2017م ويسعى إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة المحلية في المملكة العربية السعودية والارتقاء بسمعة الفنون السعودية والعربية وتمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي، ويعنى بالمساهمة في بناء منظومة متكاملة للثقافة والفنون، عبر توفير التعليم والتدريب وتنمية الفنون وتعزيزها، ويعد منصةً سعودية رائدة تعنى بتمكين ودعم الفنانين والإنتاج الفني.

 

وينطلق مسك الفنون أحد فعاليات #موسم_الرياض الذي تقام فعالياته في 12 منطقة في العاصمة السعودية، وتتنوع فعالياته لتتناسب مع كافة زواره من داخل وخارج المملكة، منها الثقافية والترفيهية والرياضية والغنائية، ويهدف موسم الرياض إلى دعم البنى التحتية الخاصة بالترفيه والمعنية به، سواء القائمة أو الجديدة في مختلف أنحاء العاصمة الرياض.