تشهد مدينة جدة مساء اليوم الأحد انطلاق فعاليات ملتقى الإعلام المرئي الثالث «شوف» الذي تنظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، ويشارك فيه الآلاف من المهتمين بالإعلام الجديد، من الشباب والخبراء، منهم متخصصون في وسائل الإعلام الاجتماعي وقادة من المجتمع المدني وممثلون لمنظمات عالمية، وكذلك ضيوف من منظمة اليونسكو.
وقال مبارك الدعيلج، رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى: إن الملتقى سيفتح أبوابه عند الساعة الرابعة عصرًا ويستمر حتى الساعة التاسعة مساءً، وسيقدم جلستين تنعقد الأولى منهما تحت عنوان اليوتيوب «شوف» المحتوى، ويتحدث فيها: مؤيد الثقفي، هتون قاضي، وليد الفراج، وعبدالله المغلوث. أما الجلسة الثانية فسوف تكون تحت عنوان «سناب شات» شوف اللحظة، ويتحدث فيها سلطان النفيعي، سارة الودعاني، عبدالله الجمعة، وأحمد الجبرين.
كما سُتقدم «كيفيتان» تحت عنوان «مرحلة ما قبل الإنتاج»، و»سناب شات رحلة ثقافية»، يقدمها عبدالرحمن صندقجي، وماجد الصباح. إضافة إلى دراسة حالة وهي تجربة «أنا أرى» لقناة العربية يقدمها محمد جمال.
ومن المتوقع أن يشارك في أعمال الملتقى نحو ثلاثة آلاف من الشباب من الجنسين. وسيطلق الملتقى مبادرات إثرائية متنوعة في الإعلام الرقمي.
ويهدف ملتقى شوف «الثالث» إلى إبراز المقدرة الوطنية في الإعلام المرئي الرقمي، ورفع الوعي لدى الشباب وتسخير أدوات الإعلام المرئي الرقمي لخدمة وتنمية الوطن وإتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المواهب الشابة الجديدة وبين المهتمين في هذا المجال وكذلك الجهات ذات العلاقة. كما أنه سوف يتيح للمشاركين عدة فرص للانطلاق في عالم الإعلام الجديد من خلال المبادرات التي ستطلق من خلال الملتقى، بما يسهم في حصول المهتمين على محتوى إيجابي يساعد في تطوير قدراته ومهاراته في هذا المجال، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة.
وأشار الدعيلج إلى أن الملتقى يحرص على توعية الشباب بأفضل الطرق لاستخدام وسائل التقنية بطريقة صحيحة تنعكس إيجابًا على مجتمعهم ووطنهم، وتقوم على توفير وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص المتاحة في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
وأوضح أن ملتقيات «شوف» تُعد حدثًا تفاعليًا سنويًا، وتنظمها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، يجمع رواد العمل الإعلامي على شبكة الإنترنت من الشباب السعودي، ومن نجح في إثبات حضوره في الفضاء الإلكتروني، وقدم الكثير من الإبداعات الفنية والفكرية والترفيهية التي جسدت مواهبه وأخرجت المخزون الثقافي في المجتمع.