قطعت طالبة الطب والفنانة التشكيلية ندى محمد سالم القادمة من المنطقة الجنوبية أكثر من 1500كم براً من أجل المشاركة بلوحاتها الفنية في مهرجان ” حكايا مسك ” الذي أختتم يوم أمس فعاليته بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة تبوك، ونظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”.
وقالت الفنانة ندى : حرصت على المشاركة في مهرجان ” حكايا مسك ” بنسخته الحالية لأول مرة , لما يمثله لنا كفنانين من أهمية , وقد حضيت بشرف المشاركة التي لاقت إقبالاً واسعا من وزار المهرجان , بعد أن تعرفوا على المنتجات الفنية التي أقدمها بمختلف الأساليب الإبداعية .
وأضافت : قدمت إلى منطقة تبوك من مدينة أبها بصحبة أخي بعد أن تعذر علي المشاركة في مهرجان ” حكايا مسك ” التي أقيم العام الماضي في المنطقة الجنوبية , ولما يوفره المهرجان من منافذ إبداعية للشباب والفتيات , مشيرة إلى أن لوحاتها الفنية جمعت ما بين الفن التشكيلي والحرفي .
وعن موهبتها قالت : أتميز في الرسم بالألوان الاكريليك وغيرها , والرسم على الألواح الخشبية, وكذلك العمل على المجسمات النحاسية , وكل فن من الفنون التشكيلية يخلق لي فناً آخر وينمي في داخلي تلك الموهبة التي أحرص على استثمارها في مثل هذه المهرجانات الشبابية التي تعد فرصة حقيقة لكل موهوب وموهوبة , وقد بدأت منذ سنتين تقريباً في فن صناعة المجسمات , ومن هذا الفن ما أستعرضه اليوم في ركني الخاص للوحة ” فك الأسنان ” وهي لوحة تعبيرية إستوحيتها من تخصصي الطبي كوني طالبة طب أسنان , وتعبر عن فك الأطفال عندما تكون الأسنان اللبنية والدائمة مع بعض , ليطلع المشاهد على كيفية فهم الجانب الطبي من وراء هذا المجسم , وهنالك أيضا العديد من اللوحات التعبيرية التي استخدمت فيها المسمار والصوف لخلق سرد بصري , إضافة إلى الرسم على الخشب.
وفيما يخص مشاركتها في المهرجان أشارت إلى أنها كانت تجربة رائعة لطالما حلمت بها , ومما زادها فخراً بمنتوجاتها الفنية هو الإقبال اللافت من أهالي منطقة تبوك على ركنها , وفي الختام وجهة الفنانة ندى شكرها للقائمين على مؤسسة ” مسك ” الخيرية الذين أتاحوا لها المشاركة في فعاليات ” سوق حكايا ” .
يذكر أن مهرجان ” حكايا مسك ” الذي اختتمت فعاليته يوم أمس بحضور أكثر من 23 ألف زائر , يأتي امتداداً لاهتمام مؤسسة الأمير محمد بن سلمان ” مسك ” في المجتمع من خلال إقامة المناسبات والفعاليات والأنشطة التي تسهم في رفع الجانب الترفيهي في المحتوى التعليمي والتدريبي لهم , المقدم لكافة فئات المجتمع ، والتركيز على البرامج التفاعلية والإبداعية , واكتشاف المواهب ودعمها .