أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ومؤسسة غيتس برنامج “تحدي نحو الأثر” لتمكين المنظمات غير الربحية السعودية والشركات ذات الهدف الاجتماعي من قيادة حلول مبتكرة للتحديات التنموية العالمية، وذلك إطار الاتفاقية الإطارية التي وُقِّعت مؤخرًا بين مؤسسة مسك و “مؤسسة غيتس”.
وجاء ذلك خلال حفلٍ أُقيم في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، يوم الأحد 27 أبريل 2025م، حيث احتفت المؤسستان بالمشاركين الذين سيسهمون في تعزيز مكانة ودور الشباب السعودي في قيادة حلول مبتكرة لأبرز التحديات العالمية، عبر خوض تجربة تعليمية متكاملة يقدمها برنامج “تحدي نحو الأثر”، الذي يجسِّد رؤية مسك كمنظومة شبابية متكاملة تسعى إلى تمكين الشباب لقيادة التحوّل وصناعة الأثر الإيجابي في المملكة والعالم، بالشراكة مع أبرز الجهات العالمية التي تسخِّر إمكاناتها لتقديم مبادرات سبّاقة تُحقق الأثر محليًا وعالميًا، من بينها “مؤسسة غيتس”، التي ستساهم في تمكين الشباب من الوصول إلى أفضل الخبرات والممارسات العالمية عبر البرنامج، والذي يهدف إلى معالجة التحديات التنموية، ضمن ثلاثة مسارات رئيسة: التقنية، والبيئة، والصحة وجودة الحياة، ويُقدَّم كرحلة تعليمية تطبيقية تمتد على مدار سبعة أسابيع، تتيح للمشاركين فرصة التنافس في ابتكار حلول مبتكرة، وتزوّدهم بالتوجيه والتدريب اللازمين لتطوير مشاريعهم وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب فرص للفوز بجوائز مقدارها مليون ريال للفائز في كل مسار، لدعم تنفيذ المشاريع الفائزة.
وشهد حفل الإطلاق الإعلان عن تنافس بين 15 فريق، ضمن المسارات الثلاثة، من المنظمات غير الربحية السعودية والشركات ذات الهدف الاجتماعي التي ترسِّخ مكانة الشباب السعودي في قيادة التنمية المستدامة المحلية والعالمية.
وبدوره صرّح الدكتور بدر بن حمود البدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك: ” برنامج ‘تحدي نحو الأثر’ ليس مجرد منافسة، بل منصة تطبيقية تربط بين الطاقات الشبابية المحلية والخبرات العالمية، لخلق حلول مبتكرة وواقعية تستجيب لتحديات تمس حياة المجتمع. شراكتنا مع مؤسسة غيتس تمثل نموذجًا فاعلًا لتكامل الجهود نحو الأثر”.
ومن جانبه صرّح جيمس كارتي، نائب مدير منطقة الشرق الأوسط في مؤسسة غيتس؛ قائلًا: “يُعد هذا البرنامج دليلاً على ما يُمكن تحقيقه عندما تتضافر الشراكات العالمية والمحلية لدفع عجلة التغيير. إن تعاوننا مع “مسك” يُمكِّن الشباب في المملكة العربية السعودية من التصدي لبعضٍ من أكثر التحديات إلحاحًا في العالم، مما يُحدث تأثيرًا ملموسًا يتجاوز الحدود”.
الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تواصل جهودها نحو تمكين الشباب، وتزويدهم بالمهارات في مختلف المراحل المهنية والعمرية، وتأهيل القادة، ودعم المنظمات الشبابية غير الربحية، عبر سلسلة من البرامج المتنوعة التي تخدم الشباب وينعكس أثرها على المجتمع.
-انتهى-