برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، احتفت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” أمس، بمجموعة من المبادرات والمنظمات الشبابية غير الربحية التي تحولت من مرحلة الانطلاقة إلى مرحلة الريادة، وبدأت رحلة صناعة الأثر والخدمة المجتمعية بعد أشهر من التمكين الذي قدمته المؤسسة في إطار النسخة التأسيسية من برنامج “بناء المنظمات الشبابية غير الربحية”.
وجاء هذا الاحتفاء في حفل نظمته المؤسسة بهذه المناسبة، بحضور كلٍ من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مسك”، الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل، والأمين العام للمؤسسة المهندس بدر الكحيل، وجمعٌ من أصحاب المعالي والسعادة من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب نخبة من مُمَثّلي الجهات الحكومية، والمؤسسات والجمعيات الأهلية، والمانحين الداعمين للقطاع غير الربحي.
وتعقيبًا على المناسبة، قال سعادة الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، الدكتور بدر بن حمود البدر “إن البرنامج يهدف إلى تمكين المنظمات والمبادرات غير الربحية التي تُعنى بالشباب، وهو يتكامل في هذا المسعى مع مجمل الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” لإطلاق طاقات الشباب، وتطويرها، واستثمارها في تنمية الاقتصاد الوطني على وجه العموم، والقطاع غير الربحي على وجه الخصوص؛ بهدف تعظيم إسهامه الاقتصادي وأثره الاجتماعي في المملكة”.
وشمل الدعم الذي قدمته المؤسسة ستّ مبادرات شبابية جرى تسجيلها كمنظمات شبابية غير ربحية، بالإضافة إلى تسريع جمعيتين قائمتين وتمكينِهما، جاء ذلك في مسعى لتحقيق أهداف برنامج “بناء المنظمات الشبابية غير الربحية”، الذي يندرج ضمن سلسلة برامج “مسك للمجتمع” أحد مسارات مسك الأربعة.
حيث يهدف البرنامج إلى بناء القدرات التنظيمية الأساسية للمبادرات المدعومة، عبر رحلة امتدت على مدى ثلاثة أشهر، انصبت على التعلُّم وتطبيق أبرز المنهجيات الإدارية الرائدة عالميًّا التي تُشَكّل جوانب متعددة في رحلة سير المنظمة، كالوضوح الاستراتيجي، والاستدامة المالية، والتواصل، وقياس الأثر.
وخلال مراسم الحفل، أطلقت “مسك” البرنامج بشكلٍ رسمي، وأعلنت عن فتح باب التسجيل لعام 2022، وجرى خلال الحفل استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تعمل عليها المنظمات الشبابية المدعومة خلال الفترة القادمة، واختُتم الحفل بتكريم شركاء النجاح والجهات الداعمة وكبار المانحين الذين أسهموا في نجاح النسخة التأسيسية من البرنامج.