أمير منطقة الحدود الشمالية يفتتح “جولة مسك” ويشهد المناظرة النهائية لـ”صوت الشباب” في عرعر

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، حفل إطلاق فعالية جولة مسك في عرعر، حيث تواصل مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تمكين الطاقات الشبابية والإبداعية في مختلف مناطق المملكة، وذلك من خلال أنشطة الجولة التي تسعى إلى بناء مجتمع شبابي تفاعلي، بما ينعكس على التغيير الإيجابي للفرد والمجتمع.

وفور وصول سمو أمير منطقة الحدود الشمالية لمقر الفعالية، تجوّل في المعرض المصاحب، واستمع إلى شرح مفصّل من نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك المهندس عمر بن نجار، حول مسارات المؤسسة وجهاتها التابعة، والتي تشكّل منظومة حيوية متكاملة تفتح الآفاق المهنية لشباب وشابات الوطن، وذلك عبر تمكين القادة ورواد الأعمال والمبدعين، وصقل مهاراتهم بما يدعم المجتمع.

واطّلع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على الأجنحة التعريفية لمسار مسك القادة، ومسار مسك الريادة، ومسار مسك المهارات، ومسار مسك للمجتمع، إلى جانب أجنحة الجهات التابعة لمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، وشركة مانجا للإنتاج، ومعهد مسك للفنون، ومركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار، ومدارس مسك، ومدارس الرياض.

كما تابع سموّه في حفل افتتاح جولة مسك في عرعر، المناظرة النهائية لبرنامج صوت الشباب أحد برامج مسار مسك للمجتمع، حيث شارك في تقديم المناظرة أبناء وبنات منطقة الحدود الشمالية المتأهلين للمرحلة النهائية من البرنامج، وهم: نورة الشمري، و يُمنى العنزي، وتركي المطرفي، وعشوي الدهمشي، وآية العنزي، ومحمد الرويلي.

ثم كرّم المشاركين في المناظرة التي يسعى من خلالها برنامج صوت الشباب إلى تمكين طاقات الشباب من أُسس الحوار والتواصل والتفكير النقدي وبناء الحُجج، وتحفيز وتنمية دور الشباب في كل منطقة، بهدف تأهيلهم ليكونوا الصوت المُمثّل لمجتمع الشباب في مختلف مناطق المملكة.

بدوره ثمّن نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك المهندس عمر بن محمد نجار، خلال كلمة المؤسسة في حفل الافتتاح، دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز للشباب، وأضاف: “ها نحن اليوم، نلتقي لنمضي معًا، ولتتكامل جهودنا من أجل التمكين وصناعة الأثر، فمنذ تأسيس مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” والجهود مستمرة من أجل صُنع قادة استثنائيين مؤهلين لقيادة التحول في المملكة، وخلق الفرص للشباب، والاستثمار في الطاقات الكامنة، ودعم رواد الأعمال الشباب وشركاتهم الناشئة، بما ينعكس على الاقتصاد الوطني، وخلق الفرص الوظيفية، وإحداث نقلة نوعية في القطاع غير الربحي بتمكين المنظمات الشبابية غير الربحية، بما يضمن استدامة نموّها وتعظيم أثرها في المجتمع”.

وشهدت أنشطة جولة مسك التي أُقيمت في منطقة الحدود الشمالية، إقامة 8 جلسات حوارية وتجارب مُلهمة، كما قدّمت الجولة 7 ورش عمل تمكينية ومساحة للتطوير المهني، لتزويد المستفيدين بالمهارات اللازمة في عدد من المجالات، وذلك بمعدل 19 ساعة تدريبية.

// انتهى //