تواصل مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” جهودها في خلق فرص التمكين لمجتمع الشباب وإشراكهم في معالجة التحديات العالمية، وذلك من خلال مشاركتها الخامسة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد في مدينة دافوس بسويسرا خلال الفترة من 16 إلى 20 يناير 2023م.
وتسعى مؤسسة مسك من خلال حضورها الدولي والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي إلى إيجاد منصةٍ مشتركةٍ للحوار بين مجتمع الشباب وصُنّاع القرار، ومناقشة التحديات العالمية واحتياجات الشباب ومعالجتها، وإظهار دور وقدرة الشباب على ترك الأثر وخلق تغييرات إيجابية عالمية.
وتشارك “مسك” في “دافوس” بجناح “مجلس الشباب” الذي يأتي امتداداً لسعي المؤسسة إلى تعزيز حوار الأجيال، إذ يجمع القادة بالشباب بهدف تبادل الأفكار ومناقشة المواضيع ذات الأهمية، كما يهدف إلى إيصال أثر المؤسسة إلى مجتمع الشباب عالميًا. ومن المقرر أن تنعقد في “مجلس الشباب” جلسات حوارية تجمع الشباب العالمي بأكثر من ٣٠ متحدثاً من صُنّاع القرار ورجال الأعمال والمفكرين من المملكة والعالم، إلى جانب منصاتٍ تفاعليةٍ تسعى لتمكين جيل الشباب من إحداث التغيير الإيجابي في القضايا ذات الأهمية القصوى على المستوى الدولي وإيصال صوتهم إلى القادة وصُنّاع القرار. وقد شهدت المشاركة الأخيرة في 2022م حضور أكثر من 1700 زائرًا من 42 دولة، ومشاركة 14 قائدًا، وانعقاد 23 اجتماعًا استراتيجيًا.
ومنذ أن تأسست في 2011م؛ مكّنت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” القادة الشباب لتمثيل المملكة في المحافل الدولية وإثراء قضايا الشباب ومواجهة التحديات العالمية من خلال مفهوم المواطنة العالمية، وخرّجت أكثر من 280 طالبًا وطالبة من برنامج زمالة مسك الذين عملوا على أكثر من 40 مشروعًا لابتكار الحلول لمعالجة التحديات الوطنية، وذلك ضمن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما نظمت المؤسسة 6 نسخٍ من منتدى مسك العالمي، وحققت النسخة السادسة وهي النسخة الاستثنائية والأضخم التي أُقيمت خلال نوفمبر الماضي حضورًا لافتًا ومشاركة 28 ألف زائرًا من 64 دولة.
جديرٌ بالذكر بأن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تهدف إلى تمكين قادة المستقبل وإطلاق إمكانات الشباب السعودي، وذلك وفق رؤيتها المتمثلة في تأسيس بيئة تنظيمية جاذبة تمكّن الشباب الواعد من رسم مستقبل المملكة والعالم أجمع، ورسالتها الساعية إلى استحداث برامج ابتكارية للشباب والمؤسسات المعنية بهم في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة ورواد الأعمال والطاقات الشبابية الإبداعية.