مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تحتفي بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسها

الرياض، المملكة العربية السعودية؛ 31 أغسطس 2022م:

تحتفل مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في الربع الرابع من هذا العام بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسها؛ بعد أن شكّلت خلال عقدٍ من الزمن إنجازاتٍ متلاحقة صنعت الأثر البارز لتنمية الشباب في المملكة لتستمر رحلتها نحو تمكين وتنمية المهارات لدى الشباب؛ من أجل جيل يصنع مستقبلاً باهراً للمملكة والعالم.

ومن المقرر أن تأتي “احتفالية ذكرى مرور 10 سنوات” على تأسيس مؤسسة “مسك” بمجموعةٍ من الفعاليات المصاحبة تتضمن جولة من العروض التعريفية في عدد من مناطق المملكة، إلى جانب إقامة حفل ذكرى مرور 10 سنوات وتنظيم (معرض مسك 10) التفاعلي الذي سيُقدم صورة شاملة لماضي وحاضر ومستقبل المؤسسة عبر سلسلة من الأنشطة التفاعلية والرقمية التي تستعرض رحلة إنجازات المؤسسة وجهاتها التابعة (شركة مانجا للإنتاج ومعهد مسك للفنون ومدارس مسك ومدراس الرياض).

وتتضمن الاحتفالية تدشين أعمال النسخة السادسة من منتدى مسك العالمي وذلك في شهر نوفمبر المقبل بمشاركة خبراء محليين ومن أنحاء العالم، وهي النسخة الأضخم من المنتدى والتي تواكب ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس مسك، في حدثٍ سيكون قبلة الشباب الطموح من خلال أنشطةٍ تواكب استراتيجية المؤسسة ومساراتها الأربعة التي تعمل على بناء القادة ورعاية الأفكار الريادية وتمكين المجتمع من مهارات العصر الحالي والخدمة المجتمعية.

الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بدأت رحلتها في عام 2011 بهدف خلق الفرص للشباب وتوظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل وإتاحة المجال لهم وتقديم الدعم اللازم لبناء المبادرات والبرامج الشبابية؛ فقد ركزت برامجها خلال السنوات الماضية على مجالات الأعمال والثقافة والتقنية والإعلام الرقمي وانعكست في إنجازات ومبادرات المؤسسة خلال العقد الماضي، وتبلورت رؤية المؤسسة في استراتيجيتها المحدثة  التي تستهدف التمكين في مجالات  التقنية والعلوم والثقافة والفنون والتعليم وريادة الأعمال؛ لتصل المؤسسة إلى واقع جديد من التمكين تعمل خلاله مع الجهات والشركات التابعة لها في تعظيم الأثر عبر توفير وصناعة الفرص للأفراد ونقل الخبرات لمؤسسات القطاع غير الربحي في المملكة. وقد تُوِّجت جهود المؤسسة مؤخراً بإعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- عن إنشاء مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، وهي أول مدينة غير ربحية في العالم، ونموذجًا ملهمًا لتطوير القطاع غير الربحي عالميًا وحاضنةً للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية والمؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية، لتنضم إلى الجهات التابعة للمؤسسة والتي تساهم في تحقيق مستهدفاتها لصنع قادة المستقبل.

 

– انتهى –