ترجمت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك الخيرية” اهتمامها ودعمها للشباب السعودي من خلال إيجاد مبادرة “حكايا مسك” والتي أصبحت علامة فارقة في مجال رعاية المواهب والطاقات الإبداعية ليس في السعودية فقط وإنما على مستوى الشرق الأوسط.
وتهدف “مسك الخيرية” من خلال مبادرة “حكايا مسك” لاستقطاب المواهب الشابة في مجالات الإبداع الفني وتوفير بيئة ملائمة لتطويرها وصقلها، بالإضافة إلى نقل المواهب الشابة إلى مستويات أكثر احترافية من خلال التعاون مع أبرز الجهات العالمية المختصة في مختلف المجالات الإبداعية.
ونقلت مبادرة “حكايا المسك” من انطلاقتها العديد من المواهب الفنية، من مرحلة الهواية الاحتراف، بل والوصول إلى تأسيس هؤلاء المحترفين لمشاريعهم التي حققت الريادة في نماذج عدة، تساهم في نماء المجتمع ثقافياً واقتصادياً عبر مشاركة الخبرات والتجارب الإبداعية واستضافتها وخلق مجتمع فني قادر على استكشاف المواهب الشابة وتهيئتها من خلال الورش التدريبية والمنصات ليصبح من يزور “حكايا مسك” في السنة الأولى قد أصبح مشاركاً أو متحدثاً في النسخ التالية.
وبدأت قصة حكايا مسك في نسختها الأولى 2016 بهدف اكتشاف المواهب ودعمها للإبداع في الكتابة القصصية التفاعلية، من خلال السعي لربط شرائح المجتمع كافة بالقراءة، والتحفيز على التخيل والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها، والربط بين الموروث الثقافي الشعبي والتراث القصصي المحلي والعالمي، والتدريب والاستفادة من التقنية الحديثة في المزج بين الماضي والحاضر وإعداد القصص التفاعلية وتطوير آليات عرضها رقمياً.
وتطورت “حكايا مسك” في نسخها المتتالية لتزور عدة مدن سعودية وخليجية فمن صناعة المحتوى والكتابة القصصية إلى الإنتاج المرئي والسينمائي بمختلف مراحله من رسم وتحريك وإخراج وتصوير أو حتى الإنتاج.
وتأتي “حكايا مسك” في نسختها الحالية التي من المنتظر أن تنطلق يوم غد الثلاثاء في العاصمة الرياض وتستمر حتى الـ11 من نوفمبر الجاري، لتوفر أكبر عدد من الفرص التدريبية وتحتضن إبداع الشباب في مساحة تلتقي فيها الموهبة بالتجربة والشغف بالحكايا.