“مسك” و”الإمارات للشباب” سيتعاونان لدعم الابتكار وريادة الأعمال

ستتعاون مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» ومجلس الإمارات للشباب؛ لتطوير مبادراتٍ داعمةٍ لمواهب وطاقات الإبداع والابتكار لدى الشباب السعودي والإماراتي.
وأبرم الجانبان أمس في دبي مذكرة التعاون؛ التي تهتم بمجالات التعليم والمعرفة وريادة الأعمال والعطاء الاجتماعي.
جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة.

وجرى توقيع المذكرة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ووقّعها عن «مسك» أمينها العام، بدر بن محمد العساكر، وعن مجلس الإمارات للشباب وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات، شما سهيل المزروعي.

وأفاد العساكر بأن هذا التعاون مع دولة الإمارات يعكس فرصاً كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف والمساهمة في تحسين مستويات الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى إثبات الإمارات ريادتها في تطوير برامج واستراتيجيات تُعنى بشؤون الشباب وقضاياهم، مبيّناً «ومن منطلق رؤيتنا في مؤسسة مسك الخيرية؛ فإن هذا التعاون سيشكل استجابة مؤثرة ويقدم حلولاً شافية لمتطلبات الشباب في كلتا الدولتين وسيعكس رؤاهم في مختلف مجالات الحياة».

بدروها؛ أوضحت الوزيرة شما المزروعي أن المذكرة تعمل على «صياغة مظلة شراكة وتعاون بين الشباب السعودي والإماراتي الذين تجمع بينهم كثير من الأحلام والتطلعات؛ ودعمهم بمبادرات تمكنهم في مواضيع التكنولوجيا والاستدامة والابتكار واستكشاف فرص أعمال المستقبل، وذلك عبر دراسة التجارب المحلية التي أحدثت فرقاً في حياة الشباب والاطّلاع على أفضل الممارسات والاستثمار فيها من أجل دفع هؤلاء الشباب عالمياً».

وتستهدف مذكرة التعاون وضع خطة مشتركة بين الشباب في البلدين لتعزيز ريادة الأعمال، فضلاً عن تجسيد القيم السعودية والإماراتية في الحياة اليومية للشباب وغرسها في الأجيال القادمة، وتعزيز التبادل الثقافي، مع الاطّلاع على أفضل ممارسات تعزيز المعرفة والخبرات على مستوى العالم وتبادلها بما يسهم في إنجاح تجارب الشباب السعودي والإماراتي.

وكانت القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخصية من أكثر من 138 دولة، ما عكس مكانتها البارزة على المستويين الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير بها من جانب الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصنّاع القرار فضلاً عن رواد الأعمال والأكاديميين وطلاب الجامعات والمبتكرين.

وتستضيف القمة 150 متحدثاً في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحّة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.