أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» أمس البرنامج التدريبي مفاتيح القيادة الإبداعية، الذي يستمر حتى الخميس المقبل، ويستفيد منه 35 شابا وشابة من مختلف مناطق المملكة، وذلك بالشراكة مع كلية آنسياد العالمية.
ويأتي برنامج مفاتيح القيادة الإبداعية، ضمن مساعي مؤسسة «مسك الخيرية» الهادفة إلى إكساب الشباب والشابات أحدث الأساليب العالمية في القيادة، وتنمية مهاراتهم الريادية والمعرفية، لتمكينهم في مجالات أعمالهم، وتشجيعهم على الإبداع.
ويقدم البرنامج حزمة من المعارف والمهارات والتوجهات الإيجابية الفعّالة لتعزيز وتنمية إمكانات المشاركين وقدراتهم القيادية، كما يمكن المشاركين من اكتشاف أنفسهم كقادة وطبيعة تباين الأشخاص واختلافاتهم التي ينبغي على القائد إدراكها وتكييفها.
كما يركز البرنامج على حل قضايا وحالات افتراضية ينخرط بها المشاركون بشكل فردي وضمن فرق مصغرة لاكتساب مفاتيح القيادة الحقيقية المؤثرة.
وخلال اليوم الأول أكد المدرب ستيفن شوبرت على أنه من الأهمية أن تكون شخصية القيادي قابلة لأساليب متنوعة من القيادة وفق ظروف العمل وطبيعة العاملين معه، مستشهدا بعدة أمثلة لقادة كان لمرونة شخصياتهم أثر كبير في تحقيق نجاح متكامل مع أعضاء فريق العمل الواحد.
وأشار شوبرت إلى أن التواصل الفعال مع أعضاء الفريق الواحد هو أول الطريق لنجاح القائد، بحيث يترك انطباعا يستطيع من خلاله التأثير على شخصيات العاملين معه بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن القائد لابد أن يتميز بصفات عدة من بينها أن يكون مبتكرا مبادرا وحالما، ويملك التأثير في الآخرين لإيصال رؤيته لهم، والقدرة على إحداث الانسجام بين أعضاء الفريق الواحد، وحرصه على تطوير جميع من يعمل معه.
وشهد اليوم الأول من البرنامج تمارين عملية، منها إطلاع المتدربين على عرض مرئي لقصة حقيقية تتضمن مواقف حرجة لفريق عمل في أحد المجالات، وهو ما أعطى المتدربين بعد انتهاء العرض فرصة لوضع السيناريوهات البديلة، وكذلك تحليل شخصيات فريق العمل وما حدث من قرارات أدت إلى مواقف متغايرة.
يتضمن البرنامج:
أساليب تعزيز مهارات التواصل الفعّال.
تقنيات تحفيز الآخرين ومشاركتهم.
التفويض وإدارة الأفراد وتنظيم مسؤولياتهم.
فقرات لبناء وقيادة الفرق بطرق إبداعية.
وضع الأهداف وإدارة الأداء بفاعلية.
التعريف بدور القادة العملي في تعزيز القيم في المنظمات وخلق بيئة إيجابية للعمل.
كيفية مواجهة القادة لتحديات اتخاذ القرارات بحيادية.