حكايا مسك – أبوظبي
ما هي "حكايا مسك"؟
“حكايا مسك” هي الوِجهة التي سترغب في الذهاب إليها، إذا كنت تعشق الحكايات، ولا تكتفي منها. حكايا مسك ليست مكاناً، و لا موعداً، هي “حالة” توقظ شغف المولعين بفنّ القـَصّ والرّوي بكل أشكاله المتنوعة وكلّ حيلهِ وفنونهِ التي أبدعها الإنسان ثم صار أسيرَ دهشتها وسحرها.
في حكايا مسك، ستستقبل الحكايا بكلّ جوارحك: ستقرأ الحكايا كلماتٍ على الورق، ستنظر إليها رسوماً ولوحات، ستسمعها تُروى على المنصّات، وستراها تقفز وتتحرك في شريط الأفلام، وستُشارك في صناعة هذا كله أيضاً، وستلتقي خلال ذلك بمن يشاركونكَ الشغف.
كلّ من يحب الحكايات، سيجد في “حكايا مسك” الفضاء الذي يحلم به. ومَن لا يُحب الحكايا؟”.
حكايا مسك أبوظبي
“حكايا مسك” إحدى مبادرات مؤسسة مسك الخيرية، وهي فعالية تُعنى بفنّ صناعة الحكاية بكلّ أشكالها، بالكتابة والرسم وإخراج الأفلام، تنطلق في كلّ عامٍ بنسخة جديدة. أطلقت النسخة الأولى من “حكايا مسك” عام 2016 في الرياض لتتجول في مُدُن المملكة: الظهران، جدة، أبها، تبوك، وحيثما حلّت “حكايا مسك” فإنها تتحول إلى نقطة استقطاب وجذب للمبدعين المحترفين، والهواة، وعموم الجمهور الذي يتقاطر إلى حكايا من أجل أن يستمتع بتجربة مختلفة تفتح أبوابها للجميع وتتميز بثراء محتواها، حيث يجد كل شخص من الجنسين بين سنّ السابعة وسنّ السبعين، حكاية تُحكى من أجلهِ. في أغسطس 2017 انطلقت “حكايا مسك2” من الرياض، لتتوسّع في جولتها هذه المرة نحو المُدُن الخليجية، ابتداءاً من أبوظبي.
مسرح الحكايا
هنا يحضرُ الملهمون لينقلوا تجاربهم بأنفسهم بطرقٍ مختلفة، فكل من يقف على هذا المسرح يمتلك قصته الخاصة والتي صنعها بشغفه وتجاربه: الروّاة الشباب، صُنّاع الأنيميشن والأفلام، الممثلون، المخرجون. ستلتقي في مسرح حكايا بكلّ هؤلاء من خلال فقراتٍ شديدة التنوّع، تُقارب الحكايا الحقيقية والخيالية لكلّ واحدٍ من هؤلاء، إذ يُقدّم على مسرح حكايا كُلّ ليلة برنامجٌ يشمل:
- عروض الأفلام القصيرة.
- حكايا شباب.
- حكايا مرابطين.
- فقرات مصنع الحكايا
- مسرحية حكايا “قاط وقاط”.
حكايا إعلام وحكايا سوشيال ميديا
الحكايا ليست فقط ما يُبدعهُ الخيال، إنها أيضاً طريقتنا في رؤية الواقع. ما تفعلهُ أهم المنصات الإعلامية والقنوات الإخبارية اليوم هو أنها تُخبرنا الحكاية وراء كلّ شيء: وراء الحَدَث البارز، وخلف الشخص المشهور، وحكايات الأماكن والـمُدُن، ويوميات ملايين الأشخاص على منصات السوشيال ميديا الذين يستخدمونها لتدوين يوميّاتهم. ولأن قنوات الأخبار ومنصات السوشيال ميديا باتت اليوم من أهمّ صُنّاع الحكايات والمؤثّرين في العام، تستضيف حكايا مسك أبوظبي أبرز القنوات العربي ومنصات السوشيال ميديا، ليُقدّموا ما لديهم حول فنون صناعة القصة الإخبارية وتقديمها بمختلف الطرق.
المؤلف الصغير
في هذا الركن من عالم الحكايا قصة مختلفة مع الأطفال، نصنع لهم القصة ويروون لنا الحكايا، نثري عقولهم ونشبع شغفهم، لنرى الدهشة تلتمعُ في أعينهم، من خلال المتعة والتعليم، حيث الورش التدريبية التي تشجعهم على صناعة حكاياهم بأنفسهم، وامتلاك رؤيتهم إلى العالم، وبينما نفعل، لن ننسى أن نجعل ضحكاتهم تصل إلى كل أركان المعرض.